الضيوف

السبت، فبراير 18، 2012

الماء لم يكن على الأرض وإنما أنزله الله على الأرض من السماء وهي الكون الفسيح


قالتعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)} [البقرة: 164] إن في قوله تعالى ((وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ )) ثم ذكره السحاب مخصصا في آخر الآية بقوله (( وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ )) دليل على أن الماء المذكور في بداية الآية ليس هو الماء الذي ينزل من السحاب على شكل مطر وإنما هو ماء أنزله الله على الأرض من أحد أرجاء هذا الكون الفسيح وفي قوله تعالى أيضاً ((وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ )) دليل يقوي هذا القول, فالله سبحانه وتعالى يقول عن السحاب أنه مسخر بين السماء والأرض, إذاً فهو ليس في السماء, والسحاب ينزل المطر على الأرض, والماء السابق ذكره في بداية الآية نزل من السماء وليس بين السماء والأرض, إذا فهذا الماء غير الماء الذي ينزل من السحاب رغم أن كلاهما ماء وينفع الناس. والله تعالى أعلى وأعلم........

الخميس، نوفمبر 24، 2011

ما هو الترتيل؟


قال تعالى (( أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلاً )) في سورة المزمل , والترتيل في اللغة كما قال بن عاشور في تفسيره لهذه الآية ((والترتيل : جعل الشيء مرتَّلاً ، أي مفرقاً ، وأصله من قولهم : ثَغْر مرتَّل ، وهو المفلج الأسنان ، أي المفرق بين أسنانه تفرقاً قليلاً بحيث لا تكون النواجذ متلاصقة )) وقال صاحب لسان العرب ( الرَّتَلُ حُسْن تَناسُق الشيء وثَغْرٌ رَتَلٌ ورَتِلٌ حَسَن التنضيد مُستوي النباتِ وقيل المُفَلَّج وقيل بين أَسنانه فُروج لا يركب بعضها بعضاً والرَّتَلُ بياض الأَسنان وكثرة مائها وربما قالوا رجل رَتِلُ الأَسنان مثل تَعِبٍ بَيِّنُ الرَّتَل إِذا كان مُفَلَّج الأَسنان وكلامٌ رَتَل ورَتِلٌ أَي مُرَتَّلٌ حسَنٌ على تؤدة ورَتَّلَ الكلامَ أَحسن تأْليفه وأَبانَه وتمَهَّلَ فيه والترتيلُ في القراءة التَّرَسُّلُ فيها والتبيين من غير بَغْيٍ وفي التنزيل العزيز ورَتِّل القرآن ترتيلاً قال أَبو العباس ما أَعلم الترتيل إِلاَّ التحقيق والتبيين والتمكين أَراد في قراءة القرآن وقال مجاهد الترتيل الترسل قال ورَتَّلته ترتيلاً بعضه على أَثر بعض قال أَبو منصور ذهب به إِلى قولهم ثغر رَتَلٌ إِذا كان حسن التنضيد ) والذي يظهر من معنى الترتيل وبعد الرجوع لمعاجم اللغة العربية أن المقصود بالترتيل هو : قراءة المصحف مرتباً كما نقرأه الآن وليس كما نزل منجماً ,, فقد أمر الله سبحانه وتعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم أن يرتل القرآن تريلاً أي أن يفرقه وينسقه ليس بحسب نزول الآيات وإنما كما يأمره الله سبحانه وتعالى, ودليل هذا القول قوله تعالى في سورة الفرقان ((وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32) أي أن سبب نزول القرآن منجماً هو تثبيت فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم فالقرآن نزل جملة واحدة إلى السماء الدنيا في ليلة القدر ثم نزل منجماً على رسول الله صلى الله عليه وسلم, ورغم نزوله منجماً فقد رتلناه ترتيلاً أي رتبناه ترتيباً حيث كان صلى الله عليه وسلم يأمر كتبة الوحي بعد كل نزول للوحي بأن يضعوا هذه الآيات في سورة كذا بعد الآية كذا قال عثمان بن عفان رضي الله عنه ((إن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان مما ينزل عليه من السور ذوات العدد فكان إذا أنزلت عليه الآية قال لبعض من يكتب اجعلوا هذه الآية في سورة كذا وكذا))([1])
 فهذا هو الترتيل وليس له علاقة بتحسين الصوت أو تجويد القراءة والله أعلى وأعلم , وأما التجويد وتحسين الصوت بالتلاوة فهذا معنى كلمة ((القرآن))أي الكتاب المجود المتلو بتمهل وبتحسين الصوت ,, والدليل على هذا قوله تعالى في سورة القيامة  ((لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)


([1])  المعجم الأوسط (7/  328)

الثلاثاء، نوفمبر 01، 2011

(5) القوم الذين لايكادون يفقهون قولاً


القوم الذين لايكادون يفقهون قولاً

ورد في معرض قصة ذي القرنين وصف القوم الذين طلبوا منه بناء السد بينهم وبين يأجوج ومأجوج أنهم لا يكادون يفقهون قولاً فما معنى لا يفقهون قولا ؟؟
هل معناها :
1-              أنهم لا يفهمون!!
2-             أو أنهم لا يتكلمون جيداً أي لا ينطقون نطقاً واضحاً !!
3-             أو أن لديهم لغة غير لغة ذي القرنين!!
4-             أو أنهم لا يسمعون جيداً مما يؤدي إلى صعوبة التواصل معهم !!
لنأخذ الاحتمالات السابقة بالتفصيل حتى نصل فعلاً إلى المقصود من قوله تعالى
(( لا يكادون يفقهون قولا ))

أولاً:لنأخذ الاحتمال الأول لمعنى قوله (( لا يكادون يفقهون قولا )) وهو أنهم لا يفهمون /

 فسنجد أن هذا الوصف لا ينطبق على هؤلاء القوم , لأنهم قوم يفهمون والدليل على ذلك :
أ‌-                 أنهم خاطبوا ذا القرنين باسمه الذي خاطبه به الله سبحانه , في الوقت الذي لم يخاطبه بهذا الاسم أي من الأمم التي مر عليها ذو القرنين في رحلته إلى مغرب الشمس وإلى مطلع الشمس .
ب‌-           اجتماع كلمتهم على رأي واحد , حيث أن الله سبحانه وتعالى وصف كلامهم مع ذي القرنين  بصيغة الجمع , وهذا يدل على اتحاد الكلمة , واتحاد الكلمة يدل على فهم هؤلاء القوم .
ت‌-           طلبهم من ذي القرنين أن يبني سداً في وجه يأجوج ومأجوج , وهذا يدل على معرفتهم بالسدود , فقد بنوا سدين لمنع يأجوج ومأجوج من الوصول إليهم قبل قدوم ذي القرنين,وهذه السدود كانت من الضخامة بمكان بحيث أن الله سمى مكانهم بين السدين, وبناء السدود يدل على أن هؤلاء القوم لديهم علم وحضارة , والعلم والحضارة يتنافى مع عدم فهمهم .
ث‌-           قولهم لذي القرنين (( فهل نجعل لك خرجاً )) أي نجعل لك أجراً ومقابلاً لعمل السد لنا, يدل على فهمهم أيضاً , وذلك للأسباب التالية :
1-             معرفتهم أن ذا القرنين ليس غازياً لمجرد الغزو والخراب والتدمير واستعباد الناس وإنما هو ملك عادل , فتجرأوا وطلبوا منه هذا الطلب .
2-             معرفتهم أن ذا القرنين رحالة ولن يقيم في أرضهم  إقامة دائمة وذلك واضح في أمرين من خطابهم :
·       أنهم قالوا لذي القرنين (( أن تجعل بيننا وبينهم سداً )) فلم يقولوا  ( بينك وبينهم ) ,, وذلك لعلمهم بأن ذا القرنين ليس مقيماً إقامة دائمة وأنه سيرحل قريباَ.
·       أنهم جعلوا لذي القرنين مقابل وأجر ليعمل ما طلبوه منه , وذلك يدل على عدلهم فلكل عمل هناك مقابل وأجر , وفيه أيضاَ ترغيب لذي القرنين ببناء ما طلبوه منه قبل أن يغادر وذلك لحاجتهم الملحة له.
من جميع ما سبق نستنتج أن هؤلاء القوم يفهمون ولديهم حضارة وعلم مما يجعلنا نذهب إلى باقي الاحتمالات ....................................

ثانياً : أنهم لا يتكلمون جيداً أي أنهم لا ينطقون نطقاً واضحاً :

وهذا احتمال ضعيف , والدليل على ذلك الحديث الذي دار بينهم وبين ذا القرنين , حيث قال تعالى فوراً بعد وصفهم بعدم فقه القول أنهم (( قالوا يا ذا القرنين ..))

ثالثا: أن لديهم لغة غير لغة ذي القرنين :

 وهذا احتمال ضعيف جداً , بل أضعف من جميع ما سبق ولا يمكن أن يكون هذا هو السبب في أنهم لا يفقهون قولاً , رغم أن لغتهم قد تكون فعلاً غير لغة ذي القرنين , ولكن ذا القرنين ليس لديه مشكلة في اختلاف لغة الأقوام الذين يقابلهم , لأن ذا القرنين رحل إلى مغرب الشمس ثم إلى مطلع الشمس وقابل شعوب هذه المناطق , ومن المنطق أن يكون لكل شعب من شعوب هذه المناطق لغة خاصة به تختلف عن الآخر , ومع ذلك لم يقل الله سبحانه وتعالى عنهم أنهم لا يكادون يفقهون قولاً , ولم يعاني ذو القرنين من التواصل معهم.

رابعاً يتبقى لدينا الاحتمال الأخير وهو أنهم لا يسمعون جيداً مما يؤدي إلى صعوبة التواصل معهم :

وهذا الاحتمال هو الاحتمال الأقرب للواقع , , حيث أننا نلاحظ في كلام ذي القرنين مع هؤلاء القوم أنه لم يتم بينهم وبين ذي القرنين محاورة في الكلام , فلم يذكر الله عنهم أنهم خاطبوا ذا القرنين بغير ذلك الخطاب – وهو كلامهم عن يأجوج ومأجوج وطلبهم بناء السد - رغم وجود كلام من ذي القرنين , وهذا يدل على سلامة النطق لديهم فقد أوصلوا المعلومة لذي القرنين , مع وجود عيب في السمع لديهم وذلك لعدم محاورتهم ذا القرنين حتى نهاية القصة, ولنأخذ دليلاً آخر على ذلك من القرآن الكريم , ومن قصة موسى عليه السلام بالتحديد , فقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى أن موسى بعد أن عهد الله إليه بالنبوة , دعى ربه وكان من ضمن دعائه ((وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) سورة طه لأن موسى عليه السلام كان لديه ثقل في لسانه , فدعى ربه أن يحلل هذه العقدة لكي يفقه الناس قوله , فنسب فقه القول من عدمه إلى الناس رغم أن العلة لديه هو , ورغم ذلك لم ينسب فقه القول له فيقول (( يفقه قولي )) فينسب فقه القول للقائل وليس للسامع , وإنما نسبه للسامع , ومن هذه الآيات يتبين لنا أن فقه القول خاص بالسامع وليس القائل , فإذا اتفقنا على ذلك نجد أن عدم فقه هؤلاء القوم للقول هو من ناحية سماعهم له , ويكون عدم سماعهم له بشكل سليم يرجع إلى أحد أمرين , وهما :
1-             وجود علة في النطق لدى القائل كما في قصة موسى عليه السلام , وهذا لا ينطبق على قصة هؤلاء القوم , فالقائل هنا هو ذو القرنين , ولا يوجد لديه علة في النطق , وهذا واضح من مقابلته لشعوب أخرى قبل هؤلاء القوم , فلم يعاني من صعوبة في التواصل معهم , حيث أن الله سبحانه وتعالى لم يصف أي من الأقوام الذين قابلهم ذو القرنين بأنهم لا يفقهون قولاً.
2-             وبانتفاء الاحتمال السابق لا يتبقى لدينا سوى احتمال واحد وهو وجود عيب في السمع لدى هؤلاء القوم , مما يجعلهم لا يكادون يفقهون قولا  والله أعلم .

الاثنين، أكتوبر 31، 2011

(4) ذكريأجوج ومأجوج في السنة الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام


ذكريأجوج ومأجوج في السنة الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام

إن الأحاديث الوارده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في خروج يأجوج ومأجوج كثيرة جداً ,  ونستطيع أن نلخصها كالتالي :

1 : أحاديث تبين لنا كثرتهم /

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا آدَمُ يَقُولُ لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ فَيُنَادَى بِصَوْتٍ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُخْرِجَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ بَعْثًا إِلَى النَّارِ قَالَ يَا رَبِّ وَمَا بَعْثُ النَّارِ قَالَ مِنْ كُلِّ أَلْفٍ أُرَاهُ قَالَ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ فَحِينَئِذٍ تَضَعُ الْحَامِلُ حَمْلَهَا وَيَشِيبُ الْوَلِيدُ {وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى تَغَيَّرَتْ وُجُوهُهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ وَمِنْكُمْ وَاحِدٌ ثُمَّ أَنْتُمْ فِي النَّاسِ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جَنْبِ الثَّوْرِ الْأَبْيَضِ أَوْ كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي جَنْبِ الثَّوْرِ الْأَسْوَدِ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَكَبَّرْنَا ثُمَّ قَالَ ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَكَبَّرْنَا ثُمَّ قَالَ شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَكَبَّرْنَا قَالَ أَبُو أُسَامَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ {تَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى} وَقَالَ مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ وَقَالَ جَرِيرٌ وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ {سَكْرَى وَمَا هُمْ بِسَكْرَى} ([1])وفي هذا الحديث رد واضح على من قال أن يأجوج ومأجوج ليسوا من البشر وأنهم خلق آخر , ففي الحديث أنهم سيدخلون النار ولن يدخل النار إلا المكلفون ولا نعلم أحداً مكلفاً من الكتاب والسنة غير الثقلين , وهم الإنس والجن , إذاً فيأجوج ومأجوج من أحدهما , وبما أن الأمر موجه لآدم عليه السلام لكي يخرج بعث النار من ذريته ومن أبنائه فهذا دليل قاطع وواضح على أنهم من ذريته , وعلى ذلك فلا يلتفت لمن قال غير ذلك لورود نص صريح صحيح يوضح أنهم من ذرية آدم عليه السلام.

2 : بقاء الحياة والإسلام بعد خروجهم /

 عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيُحَجَّنَّ الْبَيْتُ وَلَيُعْتَمَرَنَّ بَعْدَ خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ([2])

3 : اقتراب خروجهم /

عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُنَّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا فَزِعًا يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَبَ فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ الْإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا قَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ ([3])
وقوله صلى الله عليه وسلم (( ويل للعرب من شر قد اقترب , فتح اليوم من ردم يأجوج وماجوج مثل هذه..)) في هذا دليل على أن الردم بدأ بالانفتاح , ولن يغلق حتى يخرج منه يأجوج ومأجوج , ولو كان غير ذلك لما كان هناك داعي لخوف رسول الله صلى الله عليه وسلم على العرب منهم , والله أعلم...

4 : جبروتهم وقوتهم ونهايتهم  /  

ما ورد في صحيح مسلم عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ فَخَفَّضَ فِيهِ وَرَفَّعَ حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِى طَائِفَةِ النَّخْلِ فَلَمَّا رُحْنَا إِلَيْهِ عَرَفَ ذَلِكَ فِينَا فَقَالَ « مَا شَأْنُكُمْ ». قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ غَدَاةً فَخَفَّضْتَ فِيهِ وَرَفَّعْتَ حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِى طَائِفَةِ النَّخْلِ. فَقَالَ « غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِى عَلَيْكُمْ إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ وَإِنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ وَاللَّهُ خَلِيفَتِى عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ إِنَّهُ شَابٌّ قَطَطٌ عَيْنُهُ طَافِئَةٌ كَأَنِّى أُشَبِّهُهُ بِعَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قَطَنٍ فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ إِنَّهُ خَارِجٌ خَلَّةً بَيْنَ الشَّأْمِ وَالْعِرَاقِ فَعَاثَ يَمِينًا وَعَاثَ شِمَالاً يَا عِبَادَ اللَّهِ فَاثْبُتُوا ». قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا لَبْثُهُ فِى الأَرْضِ قَالَ « أَرْبَعُونَ يَوْمًا يَوْمٌ كَسَنَةٍ وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ ». قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِى كَسَنَةٍ أَتَكْفِينَا فِيهِ صَلاَةُ يَوْمٍ قَالَ « لاَ اقْدُرُوا لَهُ قَدْرَهُ ». قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا إِسْرَاعُهُ فِى الأَرْضِ قَالَ « كَالْغَيْثِ اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ فَيَأْتِى عَلَى الْقَوْمِ فَيَدْعُوهُمْ فَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَجِيبُونَ لَهُ فَيَأْمُرُ السَّمَاءَ فَتُمْطِرُ وَالأَرْضَ فَتُنْبِتُ فَتَرُوحُ عَلَيْهِمْ سَارِحَتُهُمْ أَطْوَلَ مَا كَانَتْ ذُرًا وَأَسْبَغَهُ ضُرُوعًا وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ ثُمَّ يَأْتِى الْقَوْمَ فَيَدْعُوهُمْ فَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ فَيَنْصَرِفُ عَنْهُمْ فَيُصْبِحُونَ مُمْحِلِينَ لَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ شَىْءٌ مِنْ أَمْوَالِهِمْ وَيَمُرُّ بِالْخَرِبَةِ فَيَقُولُ لَهَا أَخْرِجِى كُنُوزَكِ. فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّحْلِ ثُمَّ يَدْعُو رَجُلاً مُمْتَلِئًا شَبَابًا فَيَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ فَيَقْطَعُهُ جَزْلَتَيْنِ رَمْيَةَ الْغَرَضِ ثُمَّ يَدْعُوهُ فَيُقْبِلُ وَيَتَهَلَّلُ وَجْهُهُ يَضْحَكُ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ فَيَنْزِلُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِىَّ دِمَشْقَ بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ وَاضِعًا كَفَّيْهِ عَلَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْنِ إِذَا طَأْطَأَ رَأَسَهُ قَطَرَ وَإِذَا رَفَعَهُ تَحَدَّرَ مِنْهُ جُمَانٌ كَاللُّؤْلُؤِ فَلاَ يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إِلاَّ مَاتَ وَنَفَسُهُ يَنْتَهِى حَيْثُ يَنْتَهِى طَرْفُهُ فَيَطْلُبُهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ بِبَابِ لُدٍّ فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يَأْتِى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَوْمٌ قَدْ عَصَمَهُمُ اللَّهُ مِنْهُ فَيَمْسَحُ عَنْ وُجُوهِهِمْ وَيُحَدِّثُهُمْ بِدَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى عِيسَى إِنِّى قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِى لاَ يَدَانِ لأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ فَحَرِّزْ عِبَادِى إِلَى الطُّورِ. وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ عَلَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فَيَقُولُونَ لَقَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءٌ. وَيُحْصَرُ نَبِيُّ اللَّهُ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ حَتَّى يَكُونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِنْ مِائَةِ دِينَارٍ لأَحَدِكُمُ الْيَوْمَ فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ فَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَيْهُمُ النَّغَفَ فِى رِقَابِهِمْ فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى الأَرْضِ فَلاَ يَجِدُونَ فِى الأَرْضِ مَوْضِعَ شِبْرٍ إِلاَّ مَلأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُمْ فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللَّهِ فَيُرْسِلُ اللَّهُ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ مَطَرًا لاَ يَكُنُّ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ وَلاَ وَبَرٍ فَيَغْسِلُ الأَرْضَ حَتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ ثُمَّ يُقَالُ لِلأَرْضِ أَنْبِتِى ثَمَرَتَكِ وَرُدِّى بَرَكَتَكِ.فَيَوْمَئِذٍ تَأْكُلُ الْعِصَابَةُ مِنَ الرُّمَّانَةِ وَيَسْتَظِلُّونَ بِقِحْفِهَا وَيُبَارَكُ فِى الرِّسْلِ حَتَّى أَنَّ اللِّقْحَةَ مِنَ الإِبِلِ لَتَكْفِى الْفِئَامَ مِنَ النَّاسِ وَاللِّقْحَةَ مِنَ الْبَقَرِ لَتَكْفِى الْقَبِيلَةَ مِنَ النَّاسِ وَاللِّقْحَةَ مِنَ الْغَنَمِ لَتَكْفِى الْفَخِذَ مِنَ النَّاسِ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً فَتَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الْحُمُرِ فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ »([4]).
وجاء في المستدرك عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : لما كان ليلة أسري برسول الله صلى الله عليه و سلم لقي إبراهيم و موسى و عيسى عليهم السلام فتذكروا الساعة متى هي فبدؤوا بإبراهيم فسألوه عنها فلم يكن عنده منها علم فسألوا موسى فلم يكن عنده منها علم فردوا الحديث إلى عيسى فقال : عهد الله إلي فيها دون وجبتها فلا يعلمها إلا الله عز و جل فذكر خروج الدجال و قال : فأهبط فأقتله ثم يرجع الناس إلى بلادهم فيستقبلهم يأجوج و مأجوج و هم من كل حدب ينسلون لا يمرون بماء إلا شربوه و لا بشيء إلا أفسدوه فيجأرون إلي فأدعو الله فيميتهم فتخوى الأرض من ريحهم فيجأرون إلي فأدعو الله فيرسل السماء بالماء فيحملهم فيقذف بأجسامهم في البحر ثم تنسف الجبال و تمد الأرض مد الأديم فعهد الله إلي أنه إذا كان ذلك أن الساعة من الناس كالحامل المتم لا يدري أهلها متى تفجأهم بولادتها ليلا أو نهارا قال العوام : فوجدت تصديق ذلك في كتاب الله عز و جل ثم قرأ : { حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون * و اقترب الوعد الحق }
 هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي في التلخيص : صحيح  ([5])
والعوام هو العوام بن حوشب أحد رجال السند .

5 : ذكرهم من ضمن أشراط الساعة /

 عن حذيفة بن أسيد أبي سريحة قال اطلع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غرفة ونحن نتذاكر الساعة فقال لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات طلوع الشمس من مغربها والدجال والدخان والدابة ويأجوج ومأجوج وخروج عيسى ابن مريم عليه السلام وثلاث خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب ونار تخرج من قعر عدن أبين تسوق الناس إلى المحشر تبيت معهم إذا باتوا وتقيل معهم إذا قالوا . ([6])

6 : انتهاء الملاحم بالقضاء عليهم /

عن سلمة بن نفيل قال : بينما أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ جاءه رجل فقال : يا رسول الله إن الخيل قد سيبت ووضع السلاح وزعم أقوام أن لا قتال وأن قد وضعت الحرب أوزارها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
 كذبوا فالآن جاء القتال ولا تزال طائفة من أمتي يقاتلون في سبيل الله لا يضرهم من خالفهم يزيغ الله قلوب قوم ليرزقهم منهم ويقاتلون حتى تقوم الساعة ولا يزال الخيل معقودا في نواصيها الخير حتى تقوم الساعة ولا تضع الحرب أوزارها حتى يخرج يأجوج ومأجوج ([7])

7 : أسلحتهم /  

حدثني عبد الرحمن بن خبير بن نفير عن أبيه أنه سمع النواس بن سمعان يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم  : ( سيوقد المسلمون من قسي يأجوج ومأجوج ونشابهم وأترستهم سبع سنين )([8])
 وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ]( تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون كما قال الله تعالى (وهم من كل حدب ينسلون)[ ومن الحديث قوله صلى الله عليه وسلم ( حتى إن أحدهم ليهز حربته إلى السماء فترجع مخضبة بالدم )([9])
ولعلنا نكتفي بهذه الأحاديث الواردة عن محمد عليه الصلاة والسلام في ذكرهم وقد راعيت عدم ذكر الأحاديث الضعيفة والموضوعة واكتفيت بالصحيح فقط...


المراجع حسب برنامج المكتبة الشاملة 
([1] صحيح البخاري ت (11/  495)
([2]صحيح البخاري ت (4/  112)
([3]صحيح البخاري ت (8/  412)
([4]صحيح مسلم (8/  197)
([5]المستدرك (4/  534)
([6]صحيح وضعيف سنن ابن ماجة (9/  55) تحقيق الألباني :صحيح
([7]المعجم الكبير (7/  53) ورواه النسائي أيضاً بسند صحيح
([8]صحيح وضعيف سنن ابن ماجة (9/  76)تحقيق الألباني :صحيح ، الصحيحة ( 1940 ) ( قسي ) جمع قوس . ( نشابهم ) هي السهام . ( أترستهم ) جمع ترس
([9])صحيح وضعيف سنن ابن ماجة (9/  79)تحقيق الألباني :حسن صحيح ، الصحيحة (1793)

الأحد، أكتوبر 23، 2011

رسالة إلى منتديات الانترنت العربية مع التحية (( فشلتونا ))

حينما يحتاج أحدنا إلى برنامج أو إلى ملف لتحميله فإنه يذهب إلى الشيخ قوقل للبحث عن أي شيئ يريده 

 وماهي إلا أجزاء من الثانية وتجد مئات بل آلاف مما طلبت البحث عنه 

 وحين تذهب إلى أحد الروابط من النتائج المعروضة  وتجد مبتغاك , هنا بالذات تبدأ المعاناة

حين يبدأ أصحاب المنتديات العربية وأقول العربية فقط في التفنن والتنوع في طرق التطفيش

وذلك حسب اختلاف الفروق الفردية بينهم 

بين الطمع أو الاحتكار ,حيث تفاجأ بأن المنتدى الموجود فيه ما تريد يطلب منك التسجيل عندهم

 لكي تحصل على هذا الملف

 والطامة الكبرى هو أن هذا الملف الذي تريده ليس من صنع أصحاب هذا الموقع 

 فتأخذ نفساً عميقاً وتقول معليش نسجل وناخذ ما نريد 

وكم بياخذ منا التسجيل من وقت يعني ؟؟

فترعص على كلمة تسجيل وتصبح من أعضاء المنتدى الباردين وليس البارزين

والهدف هو الملف وهدف المنتدى هو تكثير الأعضاء فقط!!

ويا حليل المنتدى إذا وقفت على كذا !!

فهو يعتبر من المنتديات البناءة

وقبل سرد باقي أنواع المنتديات أريد التنويه أننا حصلنا على المعلومة من الشيخ قوقل خلال أجزاء من الثانية فقط

وبدون شروط


نعود الآن إلى باقي المنتديات , فبعضهم وبعد أن تسجل أيضاً تفاجأ بكلمة

 (( يجب عليك الرد على الموضوع لتستطيع رؤية الرابط ))

 ولاحظ معي ((رؤية الرابط )) وليس التحميل فوراً بل هو رابط يحملك إلى موقع التحميل ومع كذا حريصين عليه 

 فترد على الموضوع بكلمة(( يعطيك العافية )) وعندما تفتح صفحة الردود على الموضوع تجدها كلها من نفس القبيل

 (( يسلموووووووووووو)) (( شكرااااااااااااااااااا))

والتكرار في حرف ااااااااا وحرف ووووووووووو هذا لأن الرد السريع يطلب عدد معين من الحروف

 فالتكرار يوفر عليك عناء التفكير بكلمات 

 وهناك منتديات وصلت إلى القمة في شحططت الناس

 فتفاجأ به وبعد التسجيل أنه يطلب منك عشرة مشاركات بناءة لكي ترى الرابط

 ولاحظ معي كلمة ((بناءة)) يعني حنا ما هدفنا تكثير الأعضاء فقط بقدر ما يهمنا المضمون وهذا كلام فاضي

لأنه لم يذكر لك هذا الشرط عندما طلب منك التسجيل لرؤية الرابط , يعني المسألة كلها تكثير أعضاء فقط 

 الناس وصلوا القمر والسبب بعد الله هو عدم احتكار المعلومة أو ربطها بشروط 

 فالغرب هم الذين اخترعوا النت وهم أدرى في كيفية التعامل معها 

 ولم أجد في منتدياتهم مثل منتدياتنا العربية من الشحططة والشروط

يا شيخ والله لو كنت أبغى معلومة عن القنبلة النووية ما سويتوا كذا 

 الغرب يخترع النت وهؤلاء يتشرطون !!!! هم الذين اخترعوا الويندوز وهؤلاء يهكرووووون!!!!!

هم اخترعوا البرامج وهؤلاء يسرقووووون

والقائمة طويلة عسى الله أن يأتي بخير