الضيوف

الجمعة، مارس 11، 2011

يأجوج ومأجوج (2) تل دير علا في أغوار الأردن

مدينة دير علا حسب ويكيبيديا (( مدينة دير علا و هي مدينة أردنية في الأغوار الوسطى تمر من خلالها قناة الملك


عبد الله. تعتبر مركزا للواء دير علا ضمن محافظة البلقاء، و تقع على خط طول 35 و 37 شرقا، و خط عرض 32 و

12 شمالا، و هي مركز لواء دير علا، و تتبع إداريا إلى بلدية دير علا في غور الأردن، و تبعد عن نهر الأردن حوالي

5كم غربا، و تنخفض عن مستوى سطح البحر حوالي 224م.

يقع تل دير علا في منطقة وادي الأردن، و التي تتميز بارتفاع درجات حرارتها صيفا، و يتميز الموقع بقربه من نهر

الأردن و خصوبة تربة فيه و موقعه الاستراتيجي بين الأردن و فلسطين و وقوعه على خط التجاري القديم)) ويوجد

عدة تلال متقاربة في منطقة غور الأردن مشابهة لتل دير علا وكلها تلال من صنع الإنسان ,,

وهذه التلال والله أعلم هي مكان صهر الحديد والنحاس لصناعة الردم

فموقع دير علا مثلاً اعتمد سكانه على الزراعة و تربية الحيوانات،

و لكن في حوالي 1100- 1000ق.م قاموا على صهر الحديد، و صناعة الأدوات

الحديدية ,,,وتذكر الويكيبيديا أيضاً

((أن التل في هذه الفترة كان عبارة عن قرية صغيرة، استقر فيها الناس وبنو بيوتهم فيها،

و كانت البيوت في هذه الفترة مبنية من اللبن و الذي تظهر عليه أثار حرق على جدران المباني و السقوف، مما قد

يشير إلى تعرض الموقع

لحريق كبير )),,, وهذا والله أعلم من آثار النار

الهائلة التي أوقدها ذو القرنين لصهر الحديد والنحاس لبناء الردم ,,,

ومن أهم المكتشفات في دير علا النقش الجصي ,,(( حيث اكتشف النقش عام 1967م في دير علا على يد

فرانكين، و نشر على يدي هوفتايزر و فان در كوي في عام 1976م، و عثر على النقش على جدار أحد الأبنية، و

النص عبارة عن نص ديني مكتوب بالحبر الأسود و الأحمر، و يؤرخ النقش إلى العصر الحديدي بناءا على المبنى

الذي عثر فيه على النقش فأرخ إلى الفترة ما بين ( 850- 750 ق.م )، و قد كتب النص على الجص الكلسي

باستخدام الحبر الأسود و الأحمر ( لبنسكي 1997 : 1- 6).

و يذكر النص اسم بلعام بن باعور و الذي يريد ذكره في العهد القديم ( لبنسكي 1997 : 12 )، و هو يشبه الخطوط

العمونية المتأخرة إلى حد بعيد ( القنانوة 1998).)) مابين الأقواس من ويكيبيديا

وهذه بعض الصور الجوية لتل دير علا مأخوذة من مدونة تل دير علا للمحامي رأفت خليل البهادلة

من الأردن


وللحديث بقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يشرفني مروركم