الضيوف

الخميس، أغسطس 25، 2011

يأجوج ومأجوج (3)


مقبرة نوح في الكرك


((الكرك مدينة أردنية عريقة تضرب جذورها في اعماق التاريخ، تقع ضمن لواء قصبة الكرك في محافظة الكرك

جنوب العاصمة عمّان وتبعد عنها حوالي 120 كم. يبلغ عدد سكانها 200,000 نسمة. تشرف جبالها الشاهقة على

البحر الميت ومنطقة الأغوار الجنوبية والضفة الغربية في فلسطين)) حسب موقع ويكيبيديا

ويقع على بعد 26 كيلومتراً غرب الكرك مكاناً أثري يدعى "باب الذراع" سكنته موجات متلاحقة من الشعوب
وجدت فيه الماء والأرض الخصبة والممر السهل للأراضي الفلسطينية. ويعود تاريخ هذا الموقع للفترة ما بين 2850-

2250 قبل الميلاد. ووجد في الموقع مقبرة قدمت نموذجاً غريباً لدفن الموتى إذ أن الهياكل العظمية وجدت في

قبور والجماجم في قبور أخرى وتعتبر أكبر مقبرة في العالم وتضم رفات مئات الآلاف من البشر , وقد وجدوا أيضاً

كرات من الكبريت الخالص تقريباً مدفونة داخل أحد المنحدرات الصخرية الغريبة الشكل على أطراف البحر

الميت ,,, ونحن نعلم أنه في تلك الحقبة من التاريخ لا يمكن أن يجتمع هذا العدد الهائل من البشر في مكان

واحد ,,وربما لم يكن أعداد البشر على سطح الأرض كلها يصل إلى هذه الأعداد الهائلة وإن وصل إليها أو تعداها

فإنهم يكونون منتشرين في الأرض ولا يجتمعون في مكان واحد بمئات الآلاف فكيف بأن يموتوا في وقت متقارب

ويدفنوا في مقبرة واحدة عظيمة ,, وهذه الصفة وهي صفة الكثرة ليست موجودة إلا في قوم معينين وهم يأجوج

ومأجوج فهذه الرفات والعظام البشرية يبدو أنها لجزء بسيط من يأجوج ومأجوج الذين كانوا يخرجون في ذلك

الزمان قبل أن يبني عليهم ذو القرنين الردم وإذا كان هذا هو عدد الموتى منهم في ذلك الوقت فما هو عددهم حينها

؟؟!!! وما هو عددهم الآن ؟؟!!!!!! نسأل الله السلامة .................

فإن قيل أن هذه المقبرة تضم رفات قوم لوط عليه السلام بعد العذاب ,,, نقول بأن قوم لوط عليه السلام قوم معذبون

وقد رفعت أرضهم على أجنحة الملائكة ثم قلبت بهم وخسف بهم في الأرض ثم أمطروا حجارة وطيناً من سجيل

فكيف بعد هذا كله تبقى لهم باقية,,,,,,, والله أعلى وأعلم





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يشرفني مروركم